بقلم - فيصل بن حبتر 

صباح الأحد الأول من شهر صفر للعام 1444هـ لأستقبال أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات بجميع المراحل التعليمية العام الدراسي الجديد .
بعد إجازة ممتعة بجميع تفاصيلها عاشها الطالب والطالبة بين أحضان أسرهم الكريمة ، ولعل العودة من جديد لمقاعد الدراسة ستغير بوصلة الساعة الذهنية لديه في متغيرات الحياة اليومية .

هناك الكثير من الأسر جهزت ابناءهم الطُلاب و الطالبات للنوم المبكر بعد كافة الإستعدادات والتجهيزات للذهاب لمقاعد العلم والتعلم ، وعلى النقيض تلك الأسر التي لم تفكر بذلك الإعداد النفسي والذهني وربما تكون لأسباب خارجة عن الإرادة في كثير من العائلات التي تجبرها الظروف على ذلك ، ولاشگ أن وجود الأم صاحبة الدور البارز في التعليم والتي تعتبر مدرسة ومنتجة في الحياة ، و التي أثبتت بأنها قادرة على الوقوف خلف أبنائها وبناتها كما حدث خلال فترة كورونا وأخذت على عاتقها مسؤولية التعليم "عن بُعد" ونجحت بتميز لأنها قادرة ومنحت الثقة على ذلك مع التدخل السريع عند الحاجة من أصحاب الخبرة لحل أي استفسارات . 

كما أن وجود المرشد الطلابي والمرشدة الطلابية له أهمية بالغة في رصد الطلاب الذين يوجد لديهم ظروف خاصة والسعي في حلها ، ليتمكنوا هولاء الفئة في مماسة حياتهم الطبيعية داخل المدرسة وخارجها .

ومضة :
الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها
أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأعراق